عجلات تبدأ في تسريع في قيصري، زعيم الباب الصلب

وفي قيصري، التي تنتج حوالي 80 في المائة من الأبواب الفولاذية في تركيا، بدأ القطاع في التحرك. ويهدف هذا القطاع، الذي يستعد لمعرض قيصري للباب الصلب والنوافذ المقرر عقده في أيلول/سبتمبر، إلى زيادة الصادرات من خلال الاتحاد تحت مظلة الجمعية.

وفي قيصري، حيث تصنع حوالي 90 في المائة من الأبواب الفولاذية المنتجة في تركيا، بدأ القطاع في التحرك. فمن ناحية، تجري الاستعدادات لمعرض قيصري للباب الفولاذي والنوافذ، المقرر عقده في أيلول/سبتمبر، في حين يحاول المنتجون الاتحاد تحت مظلة الجمعية. ويهدف هذا القطاع، الذي يعمل فيه 20 في المائة من القوى العاملة الحالية في المدينة، إلى اكتساب مهمة العمل المنظم في المقام الأول ومن ثم الحصول على حصة أكبر من سوق التصدير، وخاصة في أوروبا. تمتلك قيصري حوالي 200 مصنع لأبواب الصلب، 70 في المائة صغيرة و30 في المائة على نطاق واسع، ويعمل في القطاع وحده حوالي 20 في المائة من القوى العاملة في المدينة. ومن المتوقع أن يكون لدى قيصري حوالي 100 مليون دولار من صادرات الأبواب الفولاذية في عام 2020، على الرغم من أنه لا يمكن إعطاء رقم تصدير واضح لأن باب الصلب ومواده ليست منتجا محددا بوضوح وفقا لرموز GTIP الدولية. تهدف شركات تصنيع أبواب الصلب في قيصري، والتي تقع إلى حد كبير في الشرق الأوسط وأفريقيا ودول البلقان، إلى جعل قيصري في الطليعة في تركيا وإلى زيادة حصة سوق أبواب الصلب في تركيا في العالم.

وأبلغ أبسدور، الذي يستعد ليصبح الرئيس المؤسس لجمعية مصنعي الأبواب الفولاذية المزمع إنشاؤها مع مراد ييبور، رئيس اللجنة المهنية لمصنعي الأبواب الفولاذية في غرفة صناعة قيصري، DÜNYA بالتطورات في هذا القطاع.

مراد يبور، الذي ذكر أن قيصري تبرز مع الأثاث ولكنها المدينة الرائدة في تركيا من حيث القدرة على إنتاج الأبواب الفولاذية، وقال أن حوالي 90٪ من الأبواب الفولاذية المنتجة في تركيا يتم إنتاجها في قيصري وأن المدينة تبرز من حيث العلامات التجارية. وذكر ييبور أن فشل قيصري في الاستفادة من الحوافز الإقليمية هو أيضا عيب لمنتجي بوابات الصلب ودعا إلى الزواج المؤسسي للمنتجين في المدينة.

وأكد ييبور أن هناك مشاكل يجب على القطاع التغلب عليها، “تؤثر اختلالات الأسهم بين شركاتنا سلبا على سياسات المبيعات لدينا. ونحتاج أيضا إلى إجراء تغييرات ذهنية متجذرة هيكليا. ونحن نرى أن هناك عددا قليلا جدا من الشركات التي يتم إضفاء الطابع المؤسسي. وفي الواقع، دخلنا فترة تكون فيها عمليات الاندماج ضرورية للعمل بكفاءة في مجال القدرات. وستظهر شركات أقوى بتشكيلات جديدة. بل إنها تستطيع اتخاذ ترتيبات قانونية لتشجيع عمليات الاندماج. وستمهد الشركات القوية الطريق لسياسات مبيعات ذات مغزى”.

الاندماجات تخلق شركات قوية!

وفي إشارة إلى المكاسب التي ستجلبها الجمعية للقطاع، أشار كوزال كايا إلى أن اللجان المهنية في الغرف التابعة ل TOBB بطيئة في العمل لأسباب بيروقراطية. وقال كايا إن الجمعيات لديها فرصة لإبلاغ مطالب المنتجين مباشرة وأسرع إلى الجهات المختصة، مضيفا أن الشركات الفردية تضر بالقطاع.

تضمن الجمعية التقدم السريع للقطاع.

وقال كايا: “نحن نهدف إلى تحقيق تآزر مشترك يجمع المنتجين من حيث حساب التكلفة. هناك منافسة شرسة في الداخل والخارج. سنتقدم على هذا مع الجمعية سوف نعلم منتجينا في قيصري كيفية التنافس مع العالم، وليس مع بعضهم البعض. تبلغ حصة تركيا في السوق في العالم حوالي 1 في المائة فقط. وإذا قمنا بعمل جيد، يمكننا زيادة هذا المعدل. يجب أن يكون لدينا شركات تنتج أبوابا للمعايير التي تريدها أوروبا. سيكون لدينا مشاريع تدريبية مهمة في هذا الشأن”.